خصائص أسلوب القرآن الكريم
الوجه الأول:
المنهج البديع المخالف لكل منهج معهود في لسان العرب وفي غيرها :
بيان ذلك وتفصيله أن نظم القرآن ليس نثراً كالنثر , كما أنه ليس من نظم الشعر في شيء , وكذلك قال رب
العزة الذي تولى نظمه:
(( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )).
الوجه الثاني:
الجزالة التي لا تصح من مخلوق بحال , وتأمل ذلك في سورة (( ق , والقرآن المجيد ))إلى آخر السورة .
الوجه الثالث:
التفنن في التصرف في لسان العرب على وجه لا يستقل به عربي, وقد قام العلماء بدراسة بعض أنواع من ذلك
وقدموا فيها دراسات باهرة منها:
1- تعبيره عن طلب الفعل :
فقد تنوعت طرق هذا التعبير في القرآن تنوعاً لا تجد له مثيلاً في أب الأدباء ودواوين الشعراء ,منها:
أ- الإخبار بكون الفعل على الناس (( ولله على الناس حج البيت ))
ب- الإخبار عن المكلف بالفعل المطلوب منه (( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء))
ت- الإخبار عن المبتدأ بمعنى يجب تحقيقه من غيره (( ومن دخله كان آمناً ))
ث- ترتيب الفعل على شرط قبله (( فإنْ أخصرتم فما استيسر من الهدي ))
ج- استعمال الفعل منفياً معطوفاً عقب استفهام نحو ( أفلا تذكرون )) أي تذكروا .
2- تعبيره عن النهي :
ا- وصفه بأنه ليس براً ب – وصفه بأنه شر ج – وصف موضع الفعل بالأذى (( ويسألونك عن المحيض
قل هو أذى )) د- هـ - وصف الفعل بأنه من عمل الشيطان 00 0 (( رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
لعلكم تفلحون ))
الوجه الرابع :الإبداع : وهو أن تكون كل لفظة من الكلام على انفرادها متضمنة لوناً من لونين من البلاغة حسب قوة الكلام
وما يعطيه معناه , بحيث يأتي في الجملة الواحدة عدة ضروب من البلاغة ولا تخلو لفظة واحدة من لون
بلاغي فأكثر .
الوجه الخامس :تأليف القرآن الصوتي في شكله وجوهره .
الوجه السادس :القصد في اللفظ والوفاء بالمعنى :
الوجه السابع :خطاب العامة وخطاب الخاصة :
الوجه الثامن : إقناع العقل وإمناع العاطفة
المصدر : القرآن الكريم , الدكتور نور الدين عتر , أستاذ في كلية الشريعة - جامعة دمشق .
الوجه الأول:
المنهج البديع المخالف لكل منهج معهود في لسان العرب وفي غيرها :
بيان ذلك وتفصيله أن نظم القرآن ليس نثراً كالنثر , كما أنه ليس من نظم الشعر في شيء , وكذلك قال رب
العزة الذي تولى نظمه:
(( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )).
الوجه الثاني:
الجزالة التي لا تصح من مخلوق بحال , وتأمل ذلك في سورة (( ق , والقرآن المجيد ))إلى آخر السورة .
الوجه الثالث:
التفنن في التصرف في لسان العرب على وجه لا يستقل به عربي, وقد قام العلماء بدراسة بعض أنواع من ذلك
وقدموا فيها دراسات باهرة منها:
1- تعبيره عن طلب الفعل :
فقد تنوعت طرق هذا التعبير في القرآن تنوعاً لا تجد له مثيلاً في أب الأدباء ودواوين الشعراء ,منها:
أ- الإخبار بكون الفعل على الناس (( ولله على الناس حج البيت ))
ب- الإخبار عن المكلف بالفعل المطلوب منه (( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء))
ت- الإخبار عن المبتدأ بمعنى يجب تحقيقه من غيره (( ومن دخله كان آمناً ))
ث- ترتيب الفعل على شرط قبله (( فإنْ أخصرتم فما استيسر من الهدي ))
ج- استعمال الفعل منفياً معطوفاً عقب استفهام نحو ( أفلا تذكرون )) أي تذكروا .
2- تعبيره عن النهي :
ا- وصفه بأنه ليس براً ب – وصفه بأنه شر ج – وصف موضع الفعل بالأذى (( ويسألونك عن المحيض
قل هو أذى )) د- هـ - وصف الفعل بأنه من عمل الشيطان 00 0 (( رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
لعلكم تفلحون ))
الوجه الرابع :الإبداع : وهو أن تكون كل لفظة من الكلام على انفرادها متضمنة لوناً من لونين من البلاغة حسب قوة الكلام
وما يعطيه معناه , بحيث يأتي في الجملة الواحدة عدة ضروب من البلاغة ولا تخلو لفظة واحدة من لون
بلاغي فأكثر .
الوجه الخامس :تأليف القرآن الصوتي في شكله وجوهره .
الوجه السادس :القصد في اللفظ والوفاء بالمعنى :
الوجه السابع :خطاب العامة وخطاب الخاصة :
الوجه الثامن : إقناع العقل وإمناع العاطفة
المصدر : القرآن الكريم , الدكتور نور الدين عتر , أستاذ في كلية الشريعة - جامعة دمشق .