همست لها لما رأتني قادما : هذا .. ولامس ما أسرّت مسمعي
قالت : وأي الناس ؟ ردت : شاعرٌ بأرق مما صاغه لم نسمع
قالت عساه !!ردت : شاعر هو نفسه .. فحذار أن تتسرعي
ومضت تحدثها بما علمت به عني .. فكاد يسيل منها مدمعي
غُصت .. وذاب حياؤها بحنينها للقاء شاعرها الرقيق المبدع ِ
قالت وعيناها تسمرتا- كفى قد فاق ما أحسست كل توقّع ِ
كل الذي قد قيل عنه لم يعد إلا سطورا في كتاب ممتع ِ
عيناه ممعنتان إبحاراًإلى فلك ٍ بدنيا واته لم نسمع ِ
لأحسه في عنفوان شبابه ِ والشعر .. أحسبه إشارة إصبع ِ
أمسكت بالقلم الذي عاهدته وكتبت فوق جريدة كانت معي
هو فوق ماقد قيل وإنني لا أتقن الإبحار في الجدول ِ[/b]
مهداة إلى أستاذي الغالي
المدرسة : بهاء جبارة
مدرسة علي السليم الإعدادية
قالت : وأي الناس ؟ ردت : شاعرٌ بأرق مما صاغه لم نسمع
قالت عساه !!ردت : شاعر هو نفسه .. فحذار أن تتسرعي
ومضت تحدثها بما علمت به عني .. فكاد يسيل منها مدمعي
غُصت .. وذاب حياؤها بحنينها للقاء شاعرها الرقيق المبدع ِ
قالت وعيناها تسمرتا- كفى قد فاق ما أحسست كل توقّع ِ
كل الذي قد قيل عنه لم يعد إلا سطورا في كتاب ممتع ِ
عيناه ممعنتان إبحاراًإلى فلك ٍ بدنيا واته لم نسمع ِ
لأحسه في عنفوان شبابه ِ والشعر .. أحسبه إشارة إصبع ِ
أمسكت بالقلم الذي عاهدته وكتبت فوق جريدة كانت معي
هو فوق ماقد قيل وإنني لا أتقن الإبحار في الجدول ِ[/b]
مهداة إلى أستاذي الغالي
المدرسة : بهاء جبارة
مدرسة علي السليم الإعدادية