أثلج صدري ما تابعته من محاور ندوة "اللغة والهوية.. دول الخليج العربية أنموذجاً"، التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية بالدوحة.
ما أسعدني هو الفكرة الاساسية التي بني عليها انعقاد هذه الندوة وهي الحفاظ على اللغة العربية الفصحى في البلاد العربية وإحياؤها. والامر الاكثر تطمينا هو الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الأمر من قبل الحكام العرب لأن الحكام إذا أرادوا شيئاً وعزموا على تحقيق ذلك يستطيعون تحقيقه بسهولة.
قرأت ما قاله سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته مؤكداً حرص حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين حفظهما اللَّه على الاهتمام بضرورة البحث في الوسائل الكفيلة بالحفاظ على اللغة العربية وتمكينها على المستويين الرسمي والأهلي.
يشير عنوان الندوة "اللغة والهوية.. دول الخليج العربية أنموذجا" إلى شيئين: أن دول الخليج العربية هي أنموذج في الوقت الحالي أو ستصبح أنموذجا في المستقبل.
أما كونها أنموذجا حاليا فأنا لا أجد ذلك لأنني عشت سنوات طويلة هناك ومع الأسف ما لمست من هذا شيئا واما كونها أنموذجا في المستقبل للحفاظ على اللغة والهوية فإن هذا الامر شيء عظيم يجب الاشادة به.
إن ظاهرة الغزو اللغوي موجودة في العالم كله وليست في دول الخليج فقط ولكن هناك دول تقاوم اتقاء الآثار السلبية من هذه الظاهرة على لغاتها وهي ناجحة إلى حد كبير حتى الآن.
مثلا الصينيون واليابانيون والفرنسيون وغيرهم مثل اسرائيل أيضا كلهم نجحوا في الحفاظ على لغاتهم. فكيف نجحوا؟
هذا هو السؤال المهم والأساسي ويكمن سر النجاح في البحث عن سبل اتخذتها هذه الدول. ولا حرج في أن نتعلم من تجارب هذه الدول. وكما قيل في الندوة "إن إسرائيل العنصرية أحيت لغتها الميتة ولا يوجد فيها مدرسة واحدة تدرس بغير العبرية ولكن لغة القرآن والحضارة مهددة ومستبعدة".
إن تدريس العربية أو الحفاظ عليها ليس صعبا و ينبغي علينا أن نفعل شيئا واحدا بسيطا وهو إلزامية وإجبارية التحدث و التخاطب بالفصحي لمعلمي جميع المواد اثناء الدوام المدرسي وفي حال عدم الالتزام اتخاذ خطوات صارمة ضده ولو أدى ذلك إلى فصله من العمل.
وهذا ما يفعله الذين نخاف من نفوذ وتأثير لغتهم. واذا اتخذنا موقفا لينا فإن الهدف المنشود لن يتحقق ويستمر الوضع على حاله وكما يجب العمل على توصيات الندوة بروحها الحقيقية.
ما أسعدني هو الفكرة الاساسية التي بني عليها انعقاد هذه الندوة وهي الحفاظ على اللغة العربية الفصحى في البلاد العربية وإحياؤها. والامر الاكثر تطمينا هو الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الأمر من قبل الحكام العرب لأن الحكام إذا أرادوا شيئاً وعزموا على تحقيق ذلك يستطيعون تحقيقه بسهولة.
قرأت ما قاله سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته مؤكداً حرص حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين حفظهما اللَّه على الاهتمام بضرورة البحث في الوسائل الكفيلة بالحفاظ على اللغة العربية وتمكينها على المستويين الرسمي والأهلي.
يشير عنوان الندوة "اللغة والهوية.. دول الخليج العربية أنموذجا" إلى شيئين: أن دول الخليج العربية هي أنموذج في الوقت الحالي أو ستصبح أنموذجا في المستقبل.
أما كونها أنموذجا حاليا فأنا لا أجد ذلك لأنني عشت سنوات طويلة هناك ومع الأسف ما لمست من هذا شيئا واما كونها أنموذجا في المستقبل للحفاظ على اللغة والهوية فإن هذا الامر شيء عظيم يجب الاشادة به.
إن ظاهرة الغزو اللغوي موجودة في العالم كله وليست في دول الخليج فقط ولكن هناك دول تقاوم اتقاء الآثار السلبية من هذه الظاهرة على لغاتها وهي ناجحة إلى حد كبير حتى الآن.
مثلا الصينيون واليابانيون والفرنسيون وغيرهم مثل اسرائيل أيضا كلهم نجحوا في الحفاظ على لغاتهم. فكيف نجحوا؟
هذا هو السؤال المهم والأساسي ويكمن سر النجاح في البحث عن سبل اتخذتها هذه الدول. ولا حرج في أن نتعلم من تجارب هذه الدول. وكما قيل في الندوة "إن إسرائيل العنصرية أحيت لغتها الميتة ولا يوجد فيها مدرسة واحدة تدرس بغير العبرية ولكن لغة القرآن والحضارة مهددة ومستبعدة".
إن تدريس العربية أو الحفاظ عليها ليس صعبا و ينبغي علينا أن نفعل شيئا واحدا بسيطا وهو إلزامية وإجبارية التحدث و التخاطب بالفصحي لمعلمي جميع المواد اثناء الدوام المدرسي وفي حال عدم الالتزام اتخاذ خطوات صارمة ضده ولو أدى ذلك إلى فصله من العمل.
وهذا ما يفعله الذين نخاف من نفوذ وتأثير لغتهم. واذا اتخذنا موقفا لينا فإن الهدف المنشود لن يتحقق ويستمر الوضع على حاله وكما يجب العمل على توصيات الندوة بروحها الحقيقية.
وأود أن اريكم بعض الريكاتيرات المعبرة عن حال اللغة العربية:
وهذا ما يحدث بعد الاختبار**اختبار اللغة العربية
أتمنى ومن كل قلبي أن نصلح أوضاع لغتنا العربية فهي في هذه الأيام الرابط الوحيد الذي يربطنا بالشعوب العربية الأخرى
ملاحظة هامة:
لم أضع الكاريكاتير بقصد الاستهزاء بلغتنا العربي بل كي تعبر تلك الكاريكاتيرات ذات الألسنة الطلقةعن حال لغتنا العربية المؤسف